موقع
زوايا
قال
مدير مركز الدراسات الإعلامية الفلسطينية الصحفي أحمد أبو عامر، إن الإعلام
الفلسطيني عبر “منصات التواصل” والمتمثل بالنشطاء الفلسطينيين بدأوا المعركة
الإعلامية في الشيخ جرّاح عبر وسم “أنقذوا الشيخ جراح” الذي لقى تفاعلًا كبيرًا
محليًا وعربيًا ودوليًا، وحظي بتضامنٍ كبير على كل المستويات، ونجحوا في إيصال
صوتِهم للجميع، على الرغم من محاولة الاحتلال التضييق على النشر، وسياسة فيس بوك
تجاه المحتوى الفلسطيني، التي تتمثل بالتقييد والحظر.
وقال
خلال حديثه لـ “زوايا” أن الجانب السلمي الذي اتصفت بها معركة وقضية الشيخ جراح،
أخذ زخمًا إعلاميًا أكبر من العدوان الإسرائيلي على غزة، لأنه اتخذ طابعًا سلميًا،
عكس غزة التي اتخذت طابعًا عسكريًا وهذا ما يعارضه الكثيرون.
وأسِف
على دورِ الإعلام الرسمي الضعيفِ تجاه القضايا الفلسطينية، وتقصيرها في نقل
الرسالة الفلسطينية محليًا وعربيًا ودوليًا، مبينًا أن الإعلام الذي قاده الجمهور
والنشطاء عبر “منصات التواصل” نجح إلى حد ما في نقل الرسالة عربيًا ودوليًا.
وعزا
ضعف الإعلام الموجه للغرب، ضعف الإمكانيات في توفير ناطقين وتصدير مواد إعلامية
تشرح القضايا الفلسطينية بالرواية الفلسطينية، في ظل سيطرة الرواية الإسرائيلية
وقوتها، مضيفًا أن الاحتلال هو سبب من أسباب ضعف الإعلام في التغطية ونقل الصورة
والرسالة بسبب استهدافه المستمر للصحفيين وتدمير المقار الصحفية وقطع الكهرباء
والانترنت عن قطاع غزة التي تضررت بفعل القصف.
وانتقد
“أبو عامر” طغيان الصورة والنبرة العسكرية على الجانب الإنساني، خلال العدوان
الإسرائيلي على غزة، مشيًرا “من المفترض أن يصل للغرب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني
من قصفٍ وانتهاكات وتبيان مظلومية الشعب الفلسطينية، لا القدرات العسكرية التي
تأتي بنتائج عكسية” .
رابط التقرير/ https://zawayanet.com/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%af%d9%88%d8%b1%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/?amp=1&fbclid=IwAR0YOxXdWP81aKrREtj9xwMr-Acp8uuZQw9rpI6-ZYFLOoYrDIodIFrlqUQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.