الخميس، 14 يوليو 2022

دراسة جديدة توصي بتطوير أدوات الدبلوماسية الرقمية الفلسطينية لمواجهة التطبيع العربي – الإسرائيلي


أحمد أبو عامر – معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية

أظهرت دراسة فلسطينية جديدة صادر عن معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية، حالة الضعف التي تمر بها الدبلوماسية الرقمية الفلسطينية، والتي فشلت في التصدي أو على الأقل عرقلة تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي مع بعض الأنظمة العربية.

الدراسة التي أعدها الباحث أحمد أبو عامر أشارت إلى أن حالة التطبيع العربية الحاصلة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تكن وليدة اللحظة، بل شاركت فيها عوامل مختلفة أنتجت هذه الاتفاقيات، التي ستظل محلّ جدلٍ فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتقاطعاتها الإسلامية والقومية والوطنية، ومن أهم هذه العوامل الدبلوماسية الرقمية التي ركّز عليها الاحتلال الإسرائيلي كقوة ناعمة تجاه شعوب المنطقة؛ لتمرير الاتفاقات المختلفة وصولاً إلى حالة التطبيع العلني.

وقالت الدراسة: "على الرغم من أن التطبيع العلني بين بعض الأنظمة العربية والاحتلال الإسرائيلي لم يكن مفاجئاً للشعوب العربية وللفلسطينيين تحديداً، جراء قناعتهم أن تلك الأنظمة تقيم علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في مجالات مختلفة منذ عشرات السنوات، إلا أن موجة التطبيع الأخيرة زادت إحباط الشعوب من أنظمتهم لخذلانها القضية الفلسطينية، في مقابل توددها للاحتلال الإسرائيلي الذي استغل بالتعاون مع الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، الخواصر الرخوة لبعض الدول العربية، وسخر كل جهوده وعلاقاته السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية للوصول إلى هذه النتيجة من التطبيع العلني".

وأوضحت الدراسة أن المتتبع للدبلوماسية الرقمية الفلسطينية والإسرائيلية يرى مؤشرات عدة سهلت من حالة التطبيع الحاصلة، منها السيطرة التكنولوجية؛ فالاحتلال الإسرائيلي يمتلك الإمكانات الجيدة جراء علاقته مع كبرى الشركات التكنولوجية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تتخذ من وادي السليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها كـجوجل وفيس بوك وتويتر وغيرها.

وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي أنشأ في السنوات الأخيرة العديد من "السفارات الافتراضية" الموجهة للدول العربية، والتي وضع عليها شخصيات بمناصب سياسية وأمنية وطواقم مهنية مختصة تتواصل مع الجمهور العربي بلهجاتهم المختلفة، وتخاطبهم بالحس الفلكلوري العربي من عادات وتقاليد وطعام وملابس وموسيقى وغيرها، وهو ما اختصر عليه جهوداً كبيرة في الوصول لعقول البعض في الشعوب العربية، ومن أمثلة تلك السفارات (صفحة إسرائيل تتحدث العربية، وإسرائيل في الخليج، وإسرائيل باللهجة العراقية).

أما الحالة الفلسطينية في التعامل مع الدبلوماسية الرقمية فقد ظلت حبيسة تحديات كبيرة منها ما هي داخلية وأخرى خارجية، أهمها؛ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الطيف الكهرومغناطيسي الفلسطيني (الترددات)، وملاحقة شركات التواصل الاجتماعي للمحتوى الفلسطيني من خلال الخوارزميات التي طورتها، ويكمن التحدي الأكبر في ضعف الدبلوماسية الرقمية الفلسطينية من ناحية الإمكانات وفلسفة العمل، ويلاحظ ذلك من خلال المنصات الرسمية التابعة لوزارة الخارجية الفلسطينية، وهو ما تتعرض له الدراسة بشكل أساس حول الدور الذي تلعبه الدبلوماسية الرقمية في مواجهة حالة التطبيع الحاصلة.

وأوصت الدراسة بضرورة تطوير الخطاب الرسمي الفلسطيني والسياسة الخارجية لتواجه التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، ومواكبة المؤسسات الرسمية الفلسطينية للتطورات التي أحدثتها التقنيات الحديثة للاستفادة منها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، والترويج للسياسة الخارجية الفلسطينية، بالإضافة إلى إعداد دليل بحسابات وزارة الخارجية والسفراء والقناصل الفلسطينيين على المنصات الرقمية.

لقراءة الدراسة كاملة

اضغط هنا

أو هنا


الجمعة، 8 يوليو 2022

مصافحة عباس – هنية.. لا تعدو كونها مجاملة سياسية من الفرقاء للجزائر

أحمد أبو عامر - المونيتور

مدينة غزة، قطاع غزة – نجح الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون في جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والوفدين المرافقين لهما في لقاء أجمع عليه غالبية الفلسطينيين بأنه "مجاملة سياسية" من قبل الطرفين للجزائر التي كانت تحتفل في الذكرى الستين لاستقلالها والذي صادف السادس من يوليو الجاري.

اللقاء الذي شهد مصافحةً بين عباس وهنية أمام الكاميرات لأول مرة بين الزعيمين منذ أكتوبر 2016، لم يتبعه أي لقاء أو اجتماعات بين الحركتين في الجزائر، والتي دعت في يناير الماضي، الفصائل الفلسطينية للتباحث في تحقيق المصالحة الداخلية تمهيداً لمؤتمر يسبق انعقاد القمة العربية المقرر في نوفمبر المقبل بالجزائر، إلا أن تلك الجهود لم تفضي إلى نتيجة في ظل استمرار الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.

المشهد البروتوكولي والمجاملة السياسية يبدو أنها جاءت رغبة من كلا الطرفين في ألا يغضبا الجزائر، فالأخيرة تعد الدول العربية الوحيدة التي استمرت في تقديم دعمها المالي للسلطة بـ 100 مليون دولار سنوياً رغم تراجع الدعم العربي، في المقابل فإن حماس تسعى لكسب أي اعتراف سياسي رسمي عربي بعد تراجع علاقاتها العربية في أعقاب فشل ثورات الربيع العربي.

عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله أكد في حديث مع "المونيتور" أن ما جرى لم يعدو كونه لقاء بروتوكولي، معتبراً أن الجهود الجزائرية لمحاولة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي مقدرة ولا تزال مطروحة على الطاولة.

وشدد عبد الله على أن حركته جاهزة للمضي قدماً في إنجاز المصالحة، محملاً حركة حماس المسؤولية عن تعطيلها بسبب ما أسماه بارتهان قرارها لبعض الدول الداعمة لها كإيران، بالإضافة إلى كونها تتبع في مرجعيتها لجماعة الإخوان المسلمين.

القيادي الفتحاوي دعا الشعب الفلسطيني إلى عدم فقدان الأمل في إنجاز المصالحة، على الرغم من الانتكاسات التي مرت بها في جولات سابقة، وفشل الحركتين في التوصل لاتفاق ينهي الانقسام.

من جانبه، نفى الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في حديث مع "المونيتور" التطرق بين وفدي الحركتين لأي نقاش حول إنهاء الانقسام خلال اللقاء الذي جمعهما بالرئيس تبون، أو أن تكون قد حدثت لقاءات أخرى بعيدة عن وسائل الإعلام.

واتهم قاسم الرئيس عباس بتعطيل المصالحة الداخلية بالشروط التي يضعها لإتمامها، والمتمثلة في حصوله على موافقة من حركة حماس بالاعتراف بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة مع إسرائيل والاعتراف بالأخيرة، والموافقة على البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وشدد على أن حركته تتعاطي باهتمام مع الجهود الجزائرية في تحقيق المصالحة، معتبراً أن الحفاوة التي استقبل بها رئيس المكتب السياسي لحماس واللقاءات التي عقدها مع شخصيات رسمية وشعبية تمثل قناعة من قبل الجزائر بثقل الحركة في النظام السياسي الفلسطيني.

وبدا لافتاً تعاطي وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" مع اللقاء، والتي عدت في خبر نشرته على موقعها الإلكتروني في 5 يوليو الجاري، أن هنية أحد أفراد الوفد الفلسطيني الذي وصل الجزائر لحضور احتفالات الاستقلال برئاسة الرئيس عباس ولم يأت بصورة منفصلة لإظهار أن الوفد الفلسطيني في احتفالات استقلال الجزائر هو وفد واحد برئاسة عباس.

أما حركة حماس فقالت في تصريح صادر عنها في 4 يوليو الجاري، إن هنية والوفد المرافق له وصلوا الجزائر بدعوة رسمية من الرئيس تبون. وعقب عضو الحركة في إقليم الخارج سامي أبو زهري على اللقاء بالقول: "وفدي حركتي حماس وفتح برئاسة الأخ المجاهد إسماعيل هنية والرئيس محمود عباس؛ قد التقيا برعاية الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون".

 لم تفلح أكثر من 6 اتفاقيات وعشرات اللقاءات بين الحركتين في إنهاء الانقسام الداخلي والذي تفجر في يونيو 2007، في أعقاب الاقتتال الداخلي بين الحركتين بقطاع غزة، والذي أسفر عن سيطرة حماس على قطاع غزة وطرد السلطة الفلسطينية منها.

رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل عماد بشتاوي اعتبر في حديث مع "المونيتور" أن الخلاف الفلسطيني أعمق من أن تنهيه مصافحات أمام الكاميرات ومجاملات سياسية قدمها قادة فلسطينيين للرئيس الجزائري.

وأوضح أن جميع الاتفاقيات التي جرت بين الحركتين منذ عام 2007، وفي العديد من الدول العربية والغربية لم تفلح في تحقيق المصالحة، منوهاً إلى كلا الطرفين يستأثران بما لديهما من سيطرة ميدانية وسياسية؛ فحماس تريد أن تبقى تحكم قطاع غزة، وفتح تريد أن تبقي بيدها الضفة الغربية.

واستبعد بشتاوي حدوث أي اختراق حقيقي في ملف المصالحة بالمنظور القريب، لافتاً إلى أن الدعم المالي والسياسي من بعض الدول -التي رفضت تسميتها- لكلا الطرفين يساهمان في تعزيز الانقسام.

أما المحلل السياسي المقرب من حماس ورئيس التحرير السابق لصحيفة فلسطين المحلية مصطفى الصواف فرأى في حديث مع "المونيتور" أن الطرفين أرادا أن يجاملا الرئيس الجزائري بالمصافحة أمام الكاميرات.

واعتقد أن المشكلة الأبرز تتمثل في شروط الرئيس عباس للمصالحة والتي اعتبرها مرفوضة من حيث المبدأ بالنسبة لحركة حماس وأهمها الاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير معها.

الصواف اختتم حديثه بالقول: "طالما الرئيس عباس يصر على شروطه للمصالحة فلا أفق في المنظور القريب لتحقيقها، ويبدو أن المصالحة لن تتحقق إلا بعد وفاة الرئيس عباس واندثار مشروعه السياسي".

الشارع الفلسطيني الذي استقبل مصافحة عباس – هنية ببرود شديد ممزوج ببعض السخرية، ملّ مثل هذه المصافحات واللقاءات، وهو ما عكسته بعض التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أجمعت على أن الانقسام الداخلي أضر بالقضية الفلسطينية وأفقدها زخمها عربياً ودولياً.

السبت، 2 يوليو 2022

الزاوية الأحمدية.. مشروع لترميم أقدم بناء مملوكي في غزة عمره 700 عام

أحمد أبو عامر - المونيتور

مدينة غزة، قطاع غزة – قرابة الـ 700 عام هو عمر "الزاوية الأحمدية" والتي تعد أقدم بناء ديني مملوكي في قطاع غزة، خصص للخلوة والعبادة وإقامة الطقوس الصوفية، وينسب اسم الزاوية إلى واحد من أشهر علماء الصوفية الذين عاشوا في غزة وهو "أحمد البدوي" الذي ولد في مصر عام 1199 ميلادي وعند بلوغه سن الأربعين توجه إلى غزة ليقضي بها ما تبقى من عمره ويدفن بها عام 1276 ميلادي.

وتعد الطائفة الأحمدية واحدة من أشهر الطوائف الصوفية التي انتشرت في العديد من البلدان حول العالم، ولا يوجد رقم دقيق لعدد أنصار تلك الطائفة، إلا القائمين على شؤون الطائفة يقدرون عددهم بـ 2320 شخص في الأراضي الفلسطينية، 100 فقط في قطاع غزة.

تذكر العديد من المصادر التاريخية أن والي غزة المملوكي "طرنطاي الجوكندار" قام وبالتعاون مع أتباع البدوي ببناء الزاوية الأحمدية شرق مدينة غزة عام 1336 ميلادي، كتخليداً له وللاستمرار في المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يقوم بها مع أتباعه، والمتمثلة في حلقات التأمل والدعوات والابتهالات التي تجري كل يوم خميس وفي المناسبات الدينية للمسلمين بهدف تطهير أرواحهم من الخطايا.

الزاوية التي بقيت على هيئتها التي بنيت عليها أول مرة، تعرضت للكثير من التصدعات بسبب العوامل الطبيعية، وكان يتم ترميمها بصورة غير علمية أو مهنية، وهو ما جعلها عرضة للتهاوي بسبب القيام بعمليات ترميم من قبل أشخاص غير مختصين.

مركز إيوان الثقافي التابع للجامعة الإسلامية في غزة أعلن في مايو الماضي حصوله على منحة مالية من صندوق Barakat Trust البريطاني للبدء بترميم الزاوية، وباشر فريق من المختصين التابعين للمركز ببرنامج العمل في 19 يونيو الجاري.

مسئول مشروع ترميم الزاوية المهندس محمود البلعاوي ذكر لـ"المونيتور" أن مبنى الزاوية يعاني من أضرار خطيرة بسبب الرطوبة والتشققات الأمر الذي دفعهم للتواصل مع العديد من المؤسسات والجهات المانحة لتوفير الدعم اللازم من أجل ترميم وإنقاذ الزاوية من الاندثار لا سيما وأنها تعد آخر زاوية مملوكية في قطاع غزة.

وأوضح أن مشروع ترميم الزاوية ينقسم إلى 3 مسارات، الأول تدريب 100 طالب من قسم العمارة والتاريخ في الجامعة الإسلامية على أعمال ترميم المباني الأثرية ورسم خرائط المكان، أما الثاني فسيقوم الطلاب الذين تم تدريبهم بعملية الترميم، والمسار الثالث يتمثل في توثيق الزاوية وتاريخها وتقع تلك المهمة على قسم التاريخ الشفوي بالجامعة الإسلامية.

وتوقع البلعاوي أن يستمر مشروع الترميم 5 أشهر، مشيراً إلى غالبية المواد التي ستستخدم في الترميم متوفرة في قطاع غزة ويتم جلبها من أماكن أثرية اندثرت كالحجارة الكبيرة ونوع التربة التي كانت تستخدم في البناء.

الزاوية التي تعكس في بنائها الهندسة الإسلامية في العهد المملوكي تتكون من قسمين رئيسيين، الأول للصلاة وإقامة الطقوس الصوفية، والثاني للمعيشة والإقامة، وتتوسطها نافورة مياه كبيرة يقع أسلفها قبو لتخزين الطعام، فيما رصت أرضيتها بالحجارة الصخرية الكبيرة.

كما يوجد بالقرب من الحائط الجنوبي للزاوية قبر رخامي، يعتقد أنه يعود للأميرة المملوكية "قوتلو خاتون"، التي توفيت عام 1332 ميلادي.

مدير عام وزارة السياحة والأثار في غزة جمال أبو ريدة أكد لـ"المونيتور" أن الزاوية تعد من الأبنية القليلة المتبقية من العهد المملوكي، مشيراً إلى أن هناك تنسيق بينهم وبين مركز إيوان ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة من أجل مشروع ترميم الزاوية.

وأوضح أبو ريدة أن قطاع غزة يضم 280 منشأة أثرية ما بين زاوية وحمام عام ومنزل ومسجد وكنيسة وغيرها، محذراً من أن العديد من تلك المنشآت مهددة بالاندثار جراء ضعف التمويل الخارجي لصيانتها وترميمها.

وبين أن جل التمويل يأتي للأماكن الأثرية المسيحية كموقع القديس هيلاريون غرب المحافظة الوسطى والذي ضخ له تمويل بأكثر من 2 مليون دولار على مدار عدة أعوام، ناهيك عن موقع الكنيسة البيزنطية في جباليا شمال قطاع غزة والذي ضخ للتنقيب بها وترميم أجزاء منها أكثر من نص مليون دولار.

تتوارث عائلة أبو شهلا الفلسطينية على رعاية الزاوية الأحمدية، منذ أن كانت الدولة العثمانية تحكم فلسطين، ويذكر السبعيني أحمد أبو شهلا لـ"المونيتور" أنهم يمتلكون أوراقاً عثمانية تخولهم بأن يقوموا على رعاية الزاوية.

وأوضح أبو شهلا أنهم يقومون كل يوم خميس بتنظيف الزاوية وتجهيز أركانها لجلسات قراءة القرآن والتأمل التي يشارك فيها العشرات من أبناء الحي الذي يسكنه، وكذلك بعض من ينتمون للطائفة الصوفية.

أبو شهلا أشار إلى أن الزاوية تعاني من تشققات كبيرة في الجدران والسقف جراء غياب الرعاية الحكومية والترميم من قبل المؤسسات المختصة، مبدياً سعادته بالبدء بمشروع الترميم الذي يقوم به مركز إيوان للتراث.

البدء بترميم الزاوية الأحمدية جاء بعد أقل من شهر على انتهاء مركز إيوان الثقافي من ترميم الحمام الوحيد المتبقي في قطاع غزة وهو "حمام السمرة" في مدينة غزة القديمة، والذي يزيد عمره على الـ 800 عام.

تحظى الطرق الصوفية في الأراضي الفلسطينية بدعم من الجهات الرسمية، ففي عام 1996، أسس المجلس الإسلامي الأعلى للصوفية بدعم ورعاية من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والذي يضم ممثلين عن 16 طائفة صوفية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

مقاتلون بارزون في عرين الأسود يسلمون أنفسهم للسلطة

أحمد ابو عامر - المونيتور مدينة غزة، قطاع غزة – سلم المزيد من مقاتلي مجموعة عرين الأسود في نابلس أنفسهم للسلطة الفلسطينية،  وذلك في ظل الاتص...